الثقافة الإسلامية
الثقافة لغة : حاليا بمعنى الحذق وسرعة أخذ العلم وفهمه. وقد تضاف إلى علم معين فيقال: ثقافة فقهية وثقافة تاريخية وهكذا
يقول الشيخ عمر عودة الخطيب في كتابه ( لمحات في الثقافة ): الثقافة في الاصطلاح العرفي في العربية وغيرها تفيد معنى:
ما يكتسبه الإنسان في ضروب المعرفة النظرية والخبرة العملية التي تحدد طريقته في التفكير وموافقه في مختلف طرق الحياة في أي جهة جعلت تلك المعرفة وتلك الخبرة.
وقد جاء في معجم الصحاح الغريب:
الثقافة: كل ما فيه استنارة للذهن وتهذيب للذوق وتنمية لملكة النقد والحكم لدى الفرد أو في المجتمع.
ولكن بعض الغربيين يراها أوسع من ذلك فيقول ( ... ذلك الكل المعقد الذي ينطوي على المعرفة والعقائد والفن والأخلاق والقانون والعرف وغير ذلك من القدرات )
كما يرى آخرون أن الثقافة ليست سوى الدين. وذهب البعض إلى أبعد من ذلك حين قال بأن الثقافة أشمل من الدين.
ولا ننسى أن الدين -في الغرب -يعني العبادة لا أكثر. وعلى ذلك فالثقافة أشمل من الدين بالمعنى الغربي
والملاحظ أن الثقافة هي أبرز العوامل التي يجري التأثير عليها في المجتمع وبها خصوصا في عصرنا الحاضر بعد أن رفض العالم الاستعمار بشتى صوره باستثناء "الاستعمار الثقافي" الذي بقي بعيداعن هذا الهجوم.
ولأول مرة في التاريخ نجد لغة كالإنكليزية مثلا تفرض على الشعوب يقارب عددها الألف مليون دون أن يكون لهذه الشعوب صلة بالإنكليز. لكن هذه الشعوب تتبناها وتجعل منها لغتها الرسمية, بينما تثور فرنسا ومثلها إنكلترا لمجرد دخول مفردات قليلة من لغة أجنبية إلى لغتها.
علاقة الثقافة بالقيم
إن ثقافة أية أمة تقول أول ما تقوم على أساس القيم السائدة في تلك الأمة , وهي في العادة وثيقة الصلة بعقيدتها وفكرها, وكذلك سلوكها ونمط حياتها, وما تريد تحقيقه من أهداف, وما تتطلع إليه من غايات, وهي وثيقة الصلة جدا بتراث الأمة الروحي و النفسي كما هي محور تاريخ الأمة.
فلكل أمة ثقافتها الخاصة, فهي كبطاقة تعريف الأمة (هوية) ومن لا ثقافة خاصة له فلا هوية له.
و الثقافة تعنى في كثير من الأحيان منهج الأمة في الحياة ومبادئها التي تؤمن بها ونظمها التي تعمل وتعيش وفقها. كما أن الثقافة هي تراثها الذي لا ترخى له الضياع وشخصيتها التي لا ترخى لها المسخ. وأي أمة ترخى بضياع ثقافتها أو استبدالها فتلك أمة تنسلخ عن جلدها وتتحول إلى أمة أخرى أو هي في سبيل الانقراض أو التمزق. ومن حاولوا تغيير ثقافة أمتهم اصطدموا فعرضوها على السيف.
إن كثيرا من الأمم كالصين, واليابان, واليمن مثلا عاشوا فترة في حدود مغلقة لا تؤثر الأمة على غيرها ولا تتأثر. لكن مع التقدم في وسائل الاتصال من طيران و بواخر إلى قطارات وسيارات ومن راديو إلى تلفزة إلى أقمار صناعية ووكالات للأنباء وغير ذلك صار غلق الحدود أمر مستحيل لأن بإمكان هذه الوسائل أن تقتحم على الإنسان غرفة نومه وأن تؤثر على عقله وقلبه شاء أم أبى, من هنا برزت قضية جديدة يمكن أن نسميها "احتكاك الثقافات"
ونظرا لهجم الهجمة الثقافية الغربية على العالم ككل ونحن منه وجدنا أنفسنا فجأة أمام غزو الثقافي لم نعرف له في تاريخ العلم مثيلا.
لقد أصبحت أمتنا عرضة لتيارات كثيرة, وزاد الطين بلة أن وجد بيننا من يؤمن بهذه التيارات, ويدعو لها, ومن هنا بات من الضروري تحصين الأمة وتقوية مناعيتها ضد هذا الغزو الجديد, فهو يحتل القلوب والعقول وهو استعمار خبيث, ولكن حامله من أبنائنا لا يتصوره كذلك, بل يعتقده الخير المحض, والتقدم الكامل, وغاب عن هؤلاء أنهم يقودون أمتهم إلى الفناء, ويقتلون شخصيتها المميزة. من هنا يبرز دور الثقافة الإسلامية
فلأجل هذه المصيبة أقدم مقالة متوضعة عن خصائص الشريعة والغزو الفكري مع المقابلة بينها وبين القانون الوضعي آملا أن تكون في أجيالنا مناعة ضد التسلل الفكري المعادي وأن تساهم في في بناء الثقة بالنفس.
خصائص الشريعة والغزو الفكري
ولزيادة الوضوح نحن عندنا نتكلم عن خصائص الشريعة فالأفضل أن نتكلم أيضا عن طريقة المقابلة بين الشريعة والقانون الوضعي. ومن هذا أقول اختلفت الشريعة عن القانون فيما يأتي:
ا-في الواضع أي واضع الشريعة أي صانعها الله سبحانه وتعالى بينما كان صانع القانون البشر / المخلوق, فيترتب
على ذلك الخلاف في اختلافات أساسية منها:
1. فالقانون ناقص دائما لا يمكن أن يبلغ حد الكمال ما دام صانعه لا يمكن أن يوصف بالكمال ولا يستطيع أن يحيط بما سيكون وإن استطاع لإتمام بما كان, ويعرض للقانون أيضا التغير والتبديل أو التطور كل ما تطور الجماعة إلى درجة لم تكن متوقعة.
أما الشريعة كاملة لأنه تتمثل فيها قدرة الخالق وكماله وعظمته وإحاطة بماكان وما هو كائن. ومن ثم
صاغها العليم الخبير بحيث تحيط بكل شيء في الحال
والاستقبال حيث أحاط علمه بكل شيء فأمر جل شأنه أنه لا تتغير ولا تتبدل / لا تبديل لكلمات.
2. إن القانون متأخر عن الجاعة التي تضعه لأنه عبارة عن قواعد مؤقتة تضعها الجماعة لتنظيم شؤونها وسد حاجاتها فتتغير بسرعة فتطور الجماعة بسرعة وكذلك أنها مؤقتة تتفق مع الجماعة المؤقتة. أما الشريعة فقواعدها وضعها الله على سبيل الدوام لتنظيم شؤون الجماعة و من هذا تتميز الشريعة عنه من ناحيتين:
أ. قواعدها ونصوصها تكون من المرونة والعموم بحيث تتسع لحاجات الجماعة.
ب. أن تكون قواعدها ونصوصها من السمو والارتفاع حيث لا يمكن أن تتأخر في وقت أو عصر ما من مستوى الجاعة.
3. إن الجماعة هي التي تضع القانون وتلون بعاداتها وتقاليدها وتاريخها, ومن هذا أصبح الغرض اليوم من القانون تنظيم الجماعة وتوجيهات التي يرى أولياء الأمور أنها في صالح الجماعة. أما الشريعة فقد علمنا أنها ليست من وضع البشر أو الجماعة وأنها لم تكن نتيجة لتطور الجماعة ومن هذا كان الغرض من الشريعة قبل كل شيء هو خلق الأفراد الصالحين والجماعة الصالحة وإيجاد الدولة المثالية والعلم المثالي. ومن هذا جاءت نصوصها أرفع من مستوى العالم كله وقت نزولها.
4. إن مبادئ الشريعة وأحكامها خالية من معاني الفجور لأن المخلوق أمامها في درجة واحدة / المساواة.
يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم.
يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمن استشفع لامرأة من بني مخزوم سرقت وأيم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها.
أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على من قال لمسلم عربي يا ابن السوداء, واعتبر ذلك من بقايا الجاهلية.
قال سلمان الفارسي: أبي الإسلام لا أب لي سواه # إذا أفتخروا بقيس أوتميم.
بخلاف القانون فإنه لم يستطع كثير من الدول بتحقيق هذا المبدأ لأن نظامها من وضع البشر أو الجماعة فتكون لصالح الجماعة / لأولياء الأمور مثل أمريكا, فقد وجد فيها فرق بين البشرة البيضاء والسوداء.
5. لأحكام الشريعة هيبة واحترام في نفوس المؤمنين ومن ثم فلها صفة الدين بينما كان القانون ليس له مثل سلطان الشريعة على النفوس, ومن هذا تجرأ على مخالفته.
المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وعرضه (أو كما قال)
بخلاف القانون الأمريكي كانت تريد أن تخلص من مضار الخمر عام (1930). ووضع القانون لذلك ولكن فشل وقتل 200 نسمة وحبس 500.
بينما كانت الشريعة عندما نزلت الآية : (ياأيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه ) تستطيع أن تنهى أتباعها من مناولة الخمر مباشرة بدون تكليف ومشقة.
ب- في الجزاء, حيث كان في الشريعة دنيويا وأخرويا.
وقد ترتب على هذا أن المسلم يخضع لأحكام الشريعة خضوعا اختياريا في السر والعلن خوفا من عقاب الله.
فهذا ماعز بن مالك اعترف أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه زنى. ألا ترى أن الله قال: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره.
وفي هذا أعظم ضمان لزجر النفوس عن المخالفة بخلاف القانون فإن جزاءه دنيوي فقط.
ت- عموم الشريعة وبقاؤها
ولذا أنها خاتم الرسالة لتكون صالحة لكل زمان ومكان وبرهن على ذلك :
البرهان الأول : إبتناء الشريعة على جلب المصالح ودرء المفاسد.
1-قوله تعالى : وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين. الرحمة تتضمن معنى رعاية مصالح العباد وتعليل رسالة محمد صلى الله عليه وسلم بالرحمة.
- عن عبد الله بن سرخسي رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الحجر. رواه أبو داود وغيره.
2-تعليل الأحكام بجلب المصالح ودرء المفسدة.
- ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب.
- إنما يريد الشيطان أي يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون.
- يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج
3-تشريع الرخص عند وجود المشقة.
- إباحة النطق بكلمة الكفر عند الإكراه
- إباحة المحرَّم عند الضرورة
- إباحة الإفطار للمسافر
4-وجد بالاستقراء أن مصالح العباد تتعلق بأمور ضرورية – حاجيات – تحسينيات.
5-تعارض المفاسد والمصالح ورجح أعظمها
- قتل النفس مفسدة ولكن جائز لمصلحة أعظم, وهي الحياة للناس/ حياة الناس.
- كشف العورة لتحقيق مصلحة بقاء النفس/ في العملية.
- منع المحتكر
- مشروعية الجهاد
البرهان الثاني : مبادئ الشريعة وطبيعة أحكامها وهي نوعان :
- الأول : جاء على شكل أحكام تفصيلية.كالعقيدة (الإيمان بالله واليوم الآخر), والعبادة
(كالصلاة .......), والأخلاق (كالصدق والوفاء والعدل), وبعض علاقات الأفراد
(تنظيم الميراث). مشروعية العقوبة.
- الثاني : جاء على شكل مبادئ وقواعد عامة.
مبدأ الشورى : وأمرهم شورى بينهم
المساواة : إن أكرمكم عند الله أتقاكم
العدالة : وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل
البرهان الثالث : مصادر الأحكام (الكتاب – والسنة – والإجماع – القياس – الاجتهاد - الاستحسان
– الاستصلاح).
جـ - شمول الشريعة : -
بوقور 26 جمادى الثانية 1428هـ
د/ عبد المحيط عبد الفتاح.
الغزو الفكري
الغزو الفكري هو تغيير جديد في استيراتيجية الغزاة (strategy) بأن يتخلوا عن استعمار الأرض ويستعمروا بدلها العقول والقلوب. وسلاح هذا الغزو الفكري – والكلمة والحيلة – وخلابة المنظور- وبراعة الغرض- وشدة الجدل – ولدادة الخصومة- وتخريف الكلم من مواضعه وغير ذلك مما يقوم مقام السيف أو الصاروخ (أمن) في أيدي الجنود.
وأهدافه تتركز مما يأتي :
الهدف الأول : منع روح الإسلام من الانتشار خارج ديار المسلمين, ومن وسائل الغزاة في تحقيق هذا الهدف.
1-نشر الأباطيل حول الشريعة,
- كالقرآن من افتراء محمد
- والفقه مأخوذ / مقتبس من قانون روماني
- الجلباب لباس عربي (جب – حولدزيهر)
2-تجسيم مظاهر الضعف في ديار المسلمين وحملها إلى الإسلام ( نقل عدم نظرية الاقتصاد الإسلامي) (عدم صلاحية المسلم لممارسة أي دور حضاري)
و هذا أمر واقع ولكن الإسلام غير مسؤول والتبعة الكبرى على المسلمين.
وأبسط الأدلة على أن هذا التخلق عيب المسلمين وليس عيب الإسلام ما يسجله التاريخ ولا يستطيع أحد من الأعداء أن ينكروه.
وهل هناك رجل كوّنته أفكار الأعداء كما صنع الإسلام نموذج عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب و ....
ألا ترى أن تطور البحث العلمي في عهد العباسيين هو سبب تطور أوربا أي نظام جنائي أفضل من نظام جنائي إسلامي ؟
3-تصور الإسلام على أنه دين العنف والدمار (كقطع يد السارق ورجم الزاني المحصن وضرب عنق القاتل ). ألا ترى أن هذا التصور أو الدعوى قد أبطلها وزير خارجية الأمريكي (روجر) في سنة (1972) ووفد أمريكي لندوة الشباب العالمية حينما زارا إلى المملكة العربية السعودية.
4-تصور مزايا الإسلام على أنها عيوب (كالطلاق – وتعدد الزوجات – وحظ الرجل اثنان في الميراث)
5-اتهام الإسلام بشلّ قوى الإبداع والعبقرية بين أتباعه كالصوم تضعيف الجسم.
الهدف الثاني : ضرب الإسلام من الداخل. وهذا الضرب من الداخل أعظم خطرا وأجدى على الغزاة من حيث :
1- أنه يفقد المطموع فيهم والمعرضين للغزو فعلا.
2- أنه بهذا المتسلل يتغادى جميع أساليب المقاربة
وقد تجري ممارسة هذا التسلل منذ القرن 15 م منها نظرية حصان طريزادةTROIE ) ) وقد بدأ استخدام هذا الأسلوب عند اخترام الصراع بين اليهودية والمسيحية والعمل لتجريبها تحت هذا الستار كما استخدموها أيضا في العمل لتفويض الخلافة العثمانية.
الوسائل للغزو الفكري
1- القضاء على الحكم الإسلامي كاستبدال الحروف العربية باللاتينية واستبدال اليد اليمنى في الأكل والشرب باليسرى وبالشوكة وعطلة الجمعة بيوم الأحد واستبدال اللباس النسائي بالرجالي وبالعكس. وتدسيس الرذائل من السلوك في المجتمع الإسلامي وكاستبدال السلام عليكم بـ selamat pagi وتطويل الشعر وتعليق القيراط في أذن الرجال ... / إلغاء المحاكم الشرعية / إلغاء المدارس الدينية / إلغاء أحكام الميراث.
2- القضاء على القرآن ومحوه. قالوا: أن القرآن غير صالح لعصرنا اليوم على دستور ما دام القرآن موجود في أيدي المسلمين لن تسقط أوربا ... وفيه تناقض : مثل ولا تزر وازرة وزر أخرىX ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة – بعضه مأخوذ من عقل النبي ...
3- تدمير الفكر الإسلامي في المسلمين وقطع صلة المؤمنين بخالقهم / إفساد صفاء العقيدة وتحطيم أخلاقها: وضع الإسرائيليات في بعض كتب التفسير والتي أدت إلى اختلاق الأحاديث المكذوبة. – ووضع الأخطاء القادحة على سبيل العمد كما في المنجد ويقول البشر"تبكلي" يجب أن نشجع إنشاء المدارس على النمط الغربي العلماني لأن كثيا من المسلمين قد زعزع اعتقادهم بالإسلام والقرآن حينما درسوا الكتب المدرسية الغربية وتعلموا اللغات الأجنبية.
عقد الدورة التدريبية على المسلمين على النمط الماسوني . ويقولون في البروتوكول الثالث عشر: ولكي نبعد الجماهير من الأمم غير اليهودية عن إن تكشف بأنفسها أي خط عمل جديد لنا سنلهيها بأنواع شتى من الملاهي, وهلم جرا... وسرعان ما نبدأ الإعلان في الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى من كل أنواع المشروعات كالفن والرياضة وما إليها إن هذه المتع الجديدة ستلهي ذهن الشعب حتما عن المسائل التي ستختلف فيها معه.
4- القضاع على وحدة المسلمين ليذل المسلمون ضعفاء وذلك بإثارة الخلافات العقائدية بين المسلمين
وإنشاء قوة غربية يهودية معادية العرب والمسلمين شرقي قناة السويس ليبقى المسلمين متفرقين.
5- إفساد المرأة المسلمة, وذلك بالإهتمام بحركات تحرير المرأة وايثار المناقشات حول حقوقها ومساواتها بالرجل ونقص النظام الإسلامي في تعدد الزوجات وإباحة الطلاق كل ذلك لإلقاء الشبة وإثارة الشكوك حول صلاحية الشريعة الإسلامية .
فقد قال القس زويمر (رئيس إرساليات التبشير) : ينبغي للمبشرين أن لاتقيطوا إذا رأوا نتيجة تبشيرهم المسلمين ضعيفة إذ من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد الى علوم الأوروبة وحرير المرأة.
6- دعم وتأسيس الحركات المعادية للإسلام – كالبهائية – والقاديانية.
البهائية : كان أصلها البابية , وظهرت على يد الميرزا حسين المازندراني وأسست لخدمة أهداف اليهود: منها:
1- تحريف الكلم الرباني من مواضعه
2-إنكار ختم النبوة محمد صلى الله عليه وسلم لفتح الباب للنبوة المزعومة
3- التحلل والإباحة والإعتماد على الغرائز الدنيا في الإنسان
4- الخروج على وحدة الأمة الإسلامية وتحليل الربا.
القاديانية : مؤسسها : الميرزا غلام أحمد وقال : إن العمل المهم الذي أنا منصرف إليه بلساني وقلمي منذ أول عهدي بالحياة الى هذا اليوم وأنا ابن ستين هو أن اصرف قلوب المسلمين الى طريق الحب والولاء والإخلاص والوفاء الصادق الخالص لحكومة الإنجليزية.
7- الدور الماسوني تحت شعارات خادعة شهر العالم الإسلامي غزو مجموعة من المنظمات العالمية وهي تحاول التسلل الى أمة المسلمين تحت شعارات ظاهرها فيه الرحمة وباطنها عن قبله الخراب مثل :
الروتارى – الليون – والحركة الماسونية .
الماسونية : جمعية جديدة خططها صهيوني عالمي قديم شعارها المزيف : الحرية – والإخاء – والمساواة.
هذا مالزم مني ....... والعفو منكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . جاكرتا 17 نوفيمبر 1993م
الدكتور/ عبد المحيط عبد الفتاح
Tidak ada komentar:
Posting Komentar
Komentar yang sopan